السبت، 17 مارس 2007

قوة وتفاؤل


واحـكمــوا الدنيـــا بسلطـــان*** فمـا خلـقت نضرتـهـا للضعفــاء
واطلبوا المجد على الارض*** فان هى ضاقت فاطلبوه في السماء

******

دع الايام تفعل ما تشاء *** وطب نفسا اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثه الليالى *** فما لحوادث الدنيا بقاء

******

قل للحوادث أقدمي أو أحجمي *** إنا بنو الإقدام والإحجام
نحن النيام إذا الليالي سالمت *** فإذا وثبن فنحن غير نيام

أنواع الشعراء


هناك شعراء إذا قرأت لهم قصيدة فكأنك قرأت كل ما نظموه وما سينظمونه ، هؤلاء هم شعراء الزحافات والعلل .
ومن يطلب في نظمهم شعرا كمن يبتغي عسلا من البصل .

ومنهم من تطالع لهم دواوين بأكملها فلا يستوقفك فيها سوى قصيدة أو قصيدتين أو بضعة أبيات مبعثرة هنا وهناك تبين رتقا جديدة على أثواب بالية .
هؤلاء هم شعراء المصادفات . والشعر فيما ينظمون كقبضة من تبر في ربوة تراب .

غير أن من الشعراء من لا تقرأ لهم مطلعا حتى يستهويك ويستغويك فتراك في لحظة ، وعن غير قصد منك ، متنقلا من بيت إلى بيت ومن قصيدة إلى قصيدة ، كأنك قد دخلت قصرا سحريا كل مقصورة فيه قصر مستقل بذاته ، وكل باب يؤدي بك إلى باب . هؤلاء هم الشعراء الذين في شعرهم مدى

من كتاب تأويل مشكل القرآن


فالخطيب من العرب إذا ارتجل كلاما لم يأت من مرد واحد ،

بل يفتن فيختصر تارة إرادة التخفيف ،

ويطيل تارة إرادة الإفهام ،

ويكرر تارة إرادة التوكيد ،

ويخفي بعض معانيه حتى يغمض على أكثر سامعيه ،

ويكشف بعضها حتى يفهم بعض الأعجميين ،

ويشير إلى الشيء ،

ويكني عن الشيء ،

وتكون عنايته بالكلام على حسب الحال ، وقدر الحفل ، وكثرة الحشد ، وجلالة المقام ..

نيلك يا مصر

أما النيل فهو يفضل أنهار الأرض عذوبة ومذاق ، واتساع قطر ، وعظم منفعه .

والمدن والقرى بضفتيه منتظمة ليس في المعمورة مثلها ولا يعلم نهر يزرع عليه ما يزرع عليه ما يزرع على النيل وليس في الارض نهر يسمى بحرا غيره .


قال الله تعالى : (( فاذا خفت عليه فالقيه في اليم ))

فسماه يماً وهو البحر

ويقال أن أنهار النيل والفرات وسيحون وجيحون أنهار مباركة ومجرى النيل من الجنوب إلى الشمال خلافا لجميع الأنهار

ومن عجائبه أن ابتداء زيادته ( بالفيضان ) في شدة الحر ، عند نقص الأنهار وجفافها وابتداء نقصه حين زيادة الأنهار وفيضها .

وأول ابتداء زيادته في حزيران ،فإذا بلغت الزيادة 16 ذراعا تم خراج السلطان ( حاكم البلاد ) فإذا زاد ذراعا كان الخصب في العام والصلاح التام فإن بلغ 18 ذراعا أضر بالضياع والزروع

إنظر ماذا تحارب


إن لمعركة الخبز ضجيجاً يصم الأسماع , والشعوب العابدة لرغيفها سوف تموت دونه , وعلينا أن نوقظ الهمم إلى المعركة الأقسى , معركة الأرض والعرض , معركة الأرض والسماء , معركة الإسلام الذي يترنح من الضربات على كيانه الجلد !!!

ويحار العقل كيف يصف


و أحار فى وصف الشعور الذى تلقيت به أول عباره من القرآن ...
و لا أجد الكلمات لتشرح هذا النوع من الاستقبال النفسي الغامض .... و كيف كانت الكلمات تعود من تلقاء نفسها فتراود سمعي و ذاكرتي و أنا وحدى فأرانى أردد بلا صوت ...
{ و الضُّحى و الّليْلِ اذا سَجَى } ....
و قطعاً أنا لم أكن أعلم ما الضحى و لا كيف سجى الليل ... !!!

دع الأنانية

"عندما نعيش لذواتنا, تبدو الحياة قصيرة ضئيلة تبدأ من حيث نعى, وتنتهى بانتهاء عمرنا المحدود. أما عندما نعيش لغيرنا, أى عندما نعيش لفكرة, فإن الحياة تبدو طويلة , عميقة. تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض , إننا تربح أضغاف عمرنا الفردى فى هذه الحالة
نربحها حقيقة لا وهما"

الجمعة، 16 مارس 2007

مسكين هو الإنسان


حقا إن الإنسان مسكين .. تتشاجر مع رئيسك فى العمل فتفصل .. تتشاجر مع مار فى الشارع فيحطم أنفك .. تتشاجر مع هيئة حكومية فتسجن .. عندها تشعر بحاجة إلى أن تخرج بعض عصبيتك فى دارك بعيدا عن العيون ، لكنك تصطدم بشريك حياة غير مستعد لسماع شيء ..عرفت صديقا لي كان يقود سيارته بأقصى سرعة لها فى طريق مهجور ، و يخرج رأسه من النافذة و يصرخ و يسب بأعلى صوته .. كان هذا يريحه ، و أظنني أفهمه

الثلاثاء، 13 مارس 2007

الإستغفار أم التسبيح ؟


سئل بن تيمية رحمه الله أيهما أنفع للعبد الإستغفار أم التسبيح ؟؟؟

فأجاب : إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع , وإذا كان دنساً فالصابون والماء أنفع !!!

فالتسبيح بخور الأصفياء والإستغفار صابون العصاة .


الاثنين، 12 مارس 2007

من كتاب ساعات من العمر

"...فإذا بي أري إلي جوارى سيده شابه جميله في العشرينيات من عمرها , تحمل طفلا وليدا على ذراعها .. و تمسك بيد الطفل الوليد , و تلمس بها أستار الكعبه , و تقول له بصوت هامس :قل يارب اشف ماما...قل يارب اشف ماما من أجلي...قل!..."

حالة حصار

الحصارُ هُوَ الانتظار
هُوَ الانتظارُ على سُلَّمٍ مائلٍ وَسَطَ العاصفةْ
***
لنا اخوةٌ خلف هذا المدى.
اخوةٌ طيّبون.
يُحبُّوننا.
ينظرون إلينا ويبكون.
ثم يقولون في سرِّهم:ليت هذا الحصارَ هنا علنيٌّ..
ولا يكملون العبارةَ:
لا تتركونا وحيدين، لا تتركونا.
***
خسائرُنا: من شهيدين حتى ثمانيةٍ كُلَّ يومٍ.
وعَشْرَةُ جرحى.
وعشرون بيتاً.
وخمسون زيتونةً...
بالإضافة للخَلَل البُنْيويّ الذي سيصيب القصيدةَ والمسرحيَّةَ واللوحة الناقصةْ ...

ألــم

كم جرحًا تُرك لينزف دون علاج ومع أول ضغط من الزمن إنفجر ؟ ، إنه ظلام كبير في الروح ، ربما لست الضحية طوال الوقت لكني أيضًا ما كنت الجلاّد يومًا ..

باسم الله نبدأها

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
دفتر .. حوى ما هواه قلبي مما قرأت .. عباقره .. خطوا سطورا .. ويالها من سطور .. انها مجلدات في كلمه .. ومحيط في دمعه .. وسماء سابعه في نظره .. وعاصفه في زفره .. والف عام في لحظه ..انها اقصوصه ملكتني .. ورسمت بعض صفات تفكيري .. وتعابير .. اغرقتني ..