الثلاثاء، 29 مايو 2007

أغرقت



أفتش تحت تلك الصخور عن مغامرة نسيتها أو ضحكة سقطت مني هاهنا

الثلاثاء، 15 مايو 2007

من الوصايا العشر لمن يريد أن يحيا


هناك قيم و هناك فضائل

لنقل مثلا أن القيمة تشبه الشمس والفضائل تشبه الكواكب اللتي تدور في فلكها

وكما أن حياتك البيولوجية تقوم صلتها مباشرة بالأرض لا بالشمس فكذلك حياتك الأخلاقية تقوم صلتها المباشرة بالفضائل لا بالقيم........

وكما أن الأرض الواسطة بينك و بين الشمس بكل منافعها فكذلك الفضائل هي الواسطة بينك وبين القيم بكل مزاياها ..........

وكما أن الأرض في دورانها دورانها حول الشمس تنشئ الليل و النهار ، والظلمة و الضوء، و الصيف و الشتاء ، و الربيع والخريف فكذلك الفضائل في دورانها حول القيم تعطي الحياة ألوانا شتى من السلوك
........


الجمعة، 11 مايو 2007

زينة المرأة الحقيقية



إلا أن الجهل لا غيره هو الذي أغراهن بالإكثار من الحلي والملابس الفاخرة والإسراف في النفقات والتبرج والبطالة والخوض في الأحاديث الفارغة ، لعمرك ليس الماس بمخلص نصحاً ورأيا ، وليس الياقوت بمرشد إلى ارضاء الزوج ، ولا الزمرد بمرب للأولاد ، فهذا كله متاع فانٍ وزينة فارغة ، فليست زينة المرأة الحقيقية سوى الفضائل والأدب

من كتاب النظرات


وما السعادة في الدنيا إلا كلمحات البرق تخفق حيناً بعد حين في ظلمات الشقاء ،

فمن لا يرى تلك الظلمات لا يراها ،

وأشقى الأشقياء أولئك المترفون الناعمون الذين يوافيهم الدهر بجميع لذائذهم ومشتهياتهم فلا يزالون يُمعنون فيها ويتقلبون في جنباتها حتى يستنفدونها ،

فيستولي على عقولهم مرض السآمة والضجر ،

فيتألمون من الراحة أكثر مما يتألم التعِب من التعب ،

ويقاسون من عذاب الوجود أكثر مما يقاسي المحروم من عذاب الحرمان ،

وقد تدفعهم تلك الحالة إلى الإلمام بمشتهيات غريبة لا تتفق مع الطبيعة البشرية ولا تدخل تحت حكمها ، تفريجاً لكربتهم وتنفيساً عن أنفسهم

وما هؤلاء المساكين الذين نراهم سهارى طوال لياليهم في ملاعب القمار ومجالس الشراب ومواقف الرهان إلا جماعة الفارين من سجون السآمة والملل ، يعالجون الداء بالداء ، ويفرون من الموت إلى الموت


الخميس، 3 مايو 2007

لك الحمد

لك الحمد مهما استطال البلاء

ومهما استبدّ الألم

لك الحمد، إن الرزايا عطاء

وإن المصيبات بعض الكرم

ألم تُعطني أنت هذا الظلام

وأعطيتني أنت هذا السّحر؟

فهل تشكر الأرض قطر المطر

وتغضب إن لم يجدها الغمام؟

*****


القصيدة كاملة