فالخطيب من العرب إذا ارتجل كلاما لم يأت من مرد واحد ،
بل يفتن فيختصر تارة إرادة التخفيف ،
ويطيل تارة إرادة الإفهام ،
ويكرر تارة إرادة التوكيد ،
ويخفي بعض معانيه حتى يغمض على أكثر سامعيه ،
ويكشف بعضها حتى يفهم بعض الأعجميين ،
ويشير إلى الشيء ،
ويكني عن الشيء ،
وتكون عنايته بالكلام على حسب الحال ، وقدر الحفل ، وكثرة الحشد ، وجلالة المقام ..
بحب الكلام القديم دة
ردحذفكان ليهم طريقة كدة فى التعبير مش بنلاقيها فى كلام حد دلوقتى خالص
جزاكى الله خيرا
جزاني وإياك
ردحذفهذه الفقرة بالذات تستهويني كثيرا .. أحس فيها بحكمة ودراية بالغة نفتقدها في أدباء ومفكرين هذا العصر