الثلاثاء، 26 يونيو 2007

بـل الـحـافـظ أعـرض



تالله ما عدا عليك العدو إلا بعد أن تولى عنك الولي فلا تظن أن الشيطان غلب ولكن الحافظ أعرض


رحمك الله يا ابن القيم


من كتاب الفوائد

هناك 9 تعليقات:

  1. كلام اشعر فيه بالإعجاز والإيجاز والسهل الممتنع

    دة غير المعنى العميق جدا

    رحم الله الإمام ابن القيم

    وربنا يقربنا من الأولياء ويجعلنا من الأولياء


    جزاكى الله عنى خيرا :)

    ردحذف
  2. السلام عليكم
    ازيك يا مها
    فيها غلاسه لو طلب تشرحى المقوله عشان مش فهماها... العربى بتاعها تقيل شويه
    جزاكم الله خيرا

    ردحذف
  3. انا برضه عاير الأخت مها تشرحها علشان انا كمان فى دماغى شرح كدة وعايز اعرف انا فاهم صح ولا لأ

    وإن شاء الله اقوله بهد الأخت مها ما تشرح

    علشان احنا ضيوف عندها :)

    ردحذف
  4. The Manager

    جزاني وإياك ، واللهم آمين

    طلب اخواني :

    شكرا لمرورك

    ياسمين

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    المقولة بتشرح لما الإنسان يكون حاله سيئة وبيلاقي نفسه بيقع في ذنوب كتير ولا بيتوب ولا بيندم .. فالإنسان في الحال دي لما ييجي يبرر ليه هو في اللى فيه ده .. يقول إن الشيطان شاطر .. وهو في الحقيقة الشيطان مكانش حيقدر عليه لو كان الله وليُّهُ ، والإيمان الحق هو اللى بيدخل الإنسان تحت ولاية الله عز وجل

    فالفكرة هنا بقى باختصار إن الإنسان لو أدى ما عليه من فروض وطاعات كان في معيه الله فلا يقدر عليه الشيطان ولا هوى النفس .. فالله يحفظه من كل هذا .. وحاشا لله أن نقول أن كيد الشيطان قد يغلب حفظ الله

    والأمر أولا وأخيرا يرجع للإنسان وإختياره لمعية الله أو معية الشيطان

    أخ مانيجر .. طبعا يمكنك قول الشرح الذي لديك .. التعليقات هدفها الإثراء والتنوع في عرض الأفكار والخواطر حول التدوينة أو المقولة

    ردحذف
  5. مدونتك جميلة
    اختياراتك أجمل

    ردحذف
  6. شرحك جميل اختى الكريمة جزاكى الله عنا خيرا

    انا كان عندى شرح مقارب ليه والإختلاف إنما اختلاف تنوع مش تضاد إن شاء الله ...

    تالله ما عدا عليك العدو إلا بعد أن تولى عنك الولي فلا تظن أن الشيطان غلب ولكن الحافظ أعرض

    اى انه اى مصيبة تحدث لك من هزيمة فى معركة او أذى من عدو او اى ضرر إنما هو من نفسك ومن الشيطان , والتى طاعتهما قد ابعدتك عن الله فأبعد الله النصر عنك ...

    مثل عندما استبطأ المسلمين النصر في احدي المعارك زمن الرسول صلي الله عليه وسلم بحثوا ربما نسوا احدي السنن فوجدوا انهم نسوا السواك ‍‍‍‍‍‍‍.‍‍‍فتسلقوا الاشجار وكسروا العيدان وتسوكوا فظن المشركيين انهم يسنون اسنانهم لاكلهم بعد قتلهم ففروا!!

    فأعتقدوا ان السيئة من أنفسهم والحسنة من الله

    مقولة مستمدة من قول الله :
    ( مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ)

    ومن الحكمة العطائية لسيدى ابن عطاء الله السكندرى رحمه الله :
    الغافل إذا أصبح ينظر: ماذا يفعل ؟
    والعاقل ينظر : ماذا يفعل الله به ؟

    فكل شئ من عند الله
    ولا حول ولا قوة إلا بالله

    وأسف للإطالة

    ردحذف
  7. السيلام عليكم

    ما أروع كلام السلف رحمهم الله أجمعين
    آمين

    جزاكى الله خيرا
    خير الكلام ما قل ودل
    أجملتى وأوجزتى

    ردحذف
  8. كلمات معبّرة اختلط فيها العتاب الرقيق بالمعنى العميق, و قد مست والله في قلبي جانبا منه أحبّ الدنيا فنسي الاخرة و ألفى بالفعل باللوم على غيره, و ما ذاك الا أثر الوهن الذي حذر منه رسول الله صلى الله عليه و سلم

    ردحذف

مرحبا بتعليقك أذكر بأن المقولة من اختياري ولست أنا كاتبتها وأن الله سبحانه وتعالى قال : {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18'