السبت، 5 أبريل 2008

أماه متى اللقاء





أماه ليتك لم تغيبي خلف سور من حجار


لا باب فيه لكي أدق و لا نوافذ في الجدار


كيف انطلقت على طريق لا يعود السائرون


من ظلمة صفراء فيه كأنها غسق البحار


كيف انطلقت بلا وداع فالصغار يولولون


يتراكضنون على الطريق و يفزعون فيرجعون


و يسائلون الليل عنك و هم لعودك في انتظار


من قصيدة (الباب تقرعه الرياح) لبدر شاكر السياب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بتعليقك أذكر بأن المقولة من اختياري ولست أنا كاتبتها وأن الله سبحانه وتعالى قال : {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18'